الأشجار والغابات... وماهو دور الأشجار في حماية الغابات؟

الأشجار والغابات

كان تولكين على حق: فالأشجار العملاقة لها دور كبير في حماية الغابات

تسلط الدراسة الضوء على أهمية التنوع البيولوجي كجزء من استراتيجية لوقف ارتفاع درجة حرارة الكوكب

غابة بويندي التي لا يمكن اختراقها البدائية

أظهر العلماء صحة ما تخيله JRR Tolkien فقط في Lord of the Rings: الأشجار العملاقة ، البطيئة التكاثر تلعب دورًا كبيرًا في نمو وصحة الغابات القديمة.

في الثلاثينيات ، أعطى الكاتب أشجاره الشاهقة اسم Ents . واليوم ، تقول صحيفة في مجلة ساينس إن هؤلاء "الرواد المعمرين" يساهمون أكثر مما كان يُعتقد سابقًا في عزل الكربون وزيادة الكتلة الحيوية.

وقال المؤلفون إن دراستهم تسلط الضوء على أهمية حماية الغابات والتنوع البيولوجي كاستراتيجية لتخفيف التسخين العالمي. ويقولون إنه يجب أن يشجع أيضًا نماذج المناخ العالمي على الابتعاد عن تمثيل جميع الأشجار في الغابة كما هي في الأساس.

قالت كارولين فاريور ، الأستاذة المساعدة في علم الأحياء التكاملي في جامعة تكساس في أوستن: "يُظهر هذا التحليل أن ذلك ليس جيدًا بما يكفي للغابات الاستوائية ويوفر الطريق إلى الأمام". "نوضح أن التباين في نمو الأنواع الحرجية الاستوائية وبقائها وتكاثرها مهم للتنبؤ بتخزين الكربون في الغابات".

شجرة الجوز البرازيلي

هذه المعرفة حول سرعة نمو الأشجار ، ومدة حياتها وعدد النسل الذي تنتجه يمكن أن تساعد في استعادة الغابات الاستوائية ، والتي يتم قطعها حاليًا بمعدل ينذر بالخطر. يمكن أن تبدد أيضًا نظرية أن هذه الأشجار العملاقة تختفي بمجرد بلوغ الغابة النضج.

"تُظهر نتائجنا أن الرواد المعمرين ليسوا عابرين ولكنهم سمة مهمة في الغابات القديمة. وقالت نادية روجر ، رئيسة المركز الألماني لأبحاث التنوع البيولوجي التكاملي وجامعة لايبزيغ ، إنهم يمثلون حوالي 40٪ من الكتلة الحيوية ولا توجد مؤشرات على انخفاض ذلك بمرور الوقت . ومع ذلك ، حذرت من أن الغابات الأخرى أظهرت أنماطًا مختلفة.